أنا (عمري 15 سنة) ولا يحق لي التدخين. فلماذا؟ وماذا يقول قانون حماية الشباب؟

وُضع قانون حماية الشباب من أجل حماية الشباب من أخطار.

ويُطبق هذا القانون في الأماكن العامة، أي خارج بيتك.

ويحق للكبار منع الأطفال والشباب من فعل بعض الأشياء في الأماكن العامة.

وإذا حدث ذلك فيمكن للقانون عقاب الكبار.

ويفرق القانون بين الأطفال والشباب.

ماذا يجب أن تـُمنع عنه؟

لا يحق لك البقاء في المقاهي بعد الساعة 23 .

ولا يحق لك لعب ألعاب الحظ التي قد تكسب فيها مالا.

ولا يحق لك شرب الكحوليات ولا التدخين.

ولا يحق لك شراء أو استعارة أفلام “ممنوعة للشباب”.

كل فيلم مُحدد له عمر المشاهد، يشاهده فقط من هو أكبر من العمر المحدد.

ويوجد العمر المحدد مكتوبا على الغلاف.

وهذ النظام ينطبق أيضا على ألعاب الفيديو وألعاب الكومبيوتر وألعاب
الهاتف المحمول.

وإذا رغبت أن تعرف أكثر، فشاهد الموقع:
https://www.rosenheim.de/fileadmin/Dateien/Jugendamt/Jugendschutztabelle_01.pdf

للكبار: يوجد منطوق القانون مترجما بلغات مختلفة للشباب ويمكن طلبه من:

http://www.drei-w-verlag.de/shop/shop/juschg-tabelle-in-6-sprachen.html

أنا ( فتاة عمري 15 سنة) لا يحق لي الخروج وحدي. وإذا أرادت صديقاتي الخروج معي أضطر للاعتذار أو أخذ أخي معي. فماذا أفعل؟

يمكنك الكلام مع أبويك عن ذلك.

لأنه : من حقك التصرف لوحدك.

فتوجد حقوق الأطفال.

وهذه الحقوق تنطبق على كل الأطفال والشباب في جميع انحاء العالم.

ويمكنك تعريف آبائك بثلاثة من تلك الحقوق.

فإن لك الحق في المساواة في التعامل!

وهذا يعني: أن تـُعاملي مثلما يُعامل أخيك.

ولك الحق في وقت فراغ والراحة!

وهذا يعني: من حقك أن تختاري كيف تقضي وقت فراغك.

ولك الحق أن تكون لك شئونك الخاصة!

وهذا يعني: أن يكون لك وقت خاص بك، وكذلك وقت تقضيه مع صديقاتك.

ربما لا يستمع آبائك إليك عن ذلك.

وربما تخافي الكلام معهم في ذلك.

Erziehungs-Beratungs-Stelle فيمكنك الذهاب إلى مكتب استشارات التربية

ويمكن للمشرفين الكلام معك ومع أبائك.

وتجدين مكتب استشارات التربية مثلا في موقع الإنترنت:

http://www.bke.de/?SID=00F-6B8-FCB-4F5

فإذا أعطيت فيه الضاحية التي تسكني فيها، فستجدي المكتب القريب من بيتك.

أنا ولد عمري 14 سنة. يضربني أبي إذا عملت شيئا غلطا. وإنني أحترمه.ولكني أريد أن لا يضربني. فكيف أقول له هذا؟

أولا نود أن نقول لك شيئا:

إن ضرب الأبناء ممنوع في ألمانيا.

والقانون يقول:

من حق الأبناء أن يحصلوا على تربية ولكن من دون عنف.

فلا يحق للأباء ضرب أبنائهم وإهانتهم متعمدين.

ولا يحق لهم التسبب في إصابتهم جسميا.

ولا يحق لهم إصابتهم في نفسياتهم.

فإن الضرب يؤذي الجسم ويؤذي النفسية.

هذا هو حقك كطفل تجاه آبائك.

وهذا الحق قد وُضع من أجل أن يكبر الأطفال بسلامة وصحة.

وهذا تستطيع ان تقوله له.

وإذا كنت لا تستطيع الكلام مع أبيك وحدك عن ذلك ، فتوجد مكاتب أستشارات.

تستطيع في ميونيخ العثور على مكتب استشارات بالقرب من بيتك:
http://www.muenchen.de/dienstleistungsfinder/muenchen/1053/

وفي كل ألمانيا يمكن للأطفال والشباب الاتصال بالهاتف “نومر غيغين كومر”
رقم الهاتف: 116111 Nummer gegen Kummer

ويمكنك الاتصال بهذا الرقم بهاتف المحمول بالمجان.
تجد فيه ناس بين الساعة 14 والساعة 20 وتستطيع الحديث معهم.

يأتيني كثيرا ألم في بطني ووجع في رأسي. وأشعر بحالة سيئة. ولم تستطع طبيبتي مساعدتي. وأشارت علي أن أذهب للعلاج النفسي. فهل أنا مجنونة؟

إنك لست مجنونة.

توجد أمراض يمكن علاجها بالأدوية.

أو ربما يساعدك تغيير الطعام أو الشراب فتتحسن حالتك.

كما توجد أمراض لا نعرف بوضوح كيفية معالجتها.

وهذا هو الحال في حالة آلام البطن وأوجاع الرأس.

وتحاول الطبيبة معرفة سبب أوجاعك.

وهذا يصعب أحيانا. فقد يكون السبب سببا نفسانيا.

فإذا لم تتعرف طبيبتك على سبب أوجاعك، ترسلك للعلاج عند أخصائي العلاج النفسي أو أخصائية العلاج النفسي.

الأخصائيون النفسيون هم متخصصون في العلاج النفسي (يعالجون الأمراض النفسانية)، وهم يتكلمون معك ويستمعون لك.

وهم يحاولون بالحوار معك سويا معرفة أسباب أوجاعك.

وهذا قد يحسن من حالتك.

توجد أسباب متعددة لنشأة الأوجاع:

قد تكون الأوجاع أيضا بسبب القلق أو الخوف أو مواجهة مصاعب كبيرة.
وربما نشأت الأوجاع لديك من مصاعب كبيرة قد مرت عليك في الماضي.

وعن طريق العلاج النفساني يمكن معرفة أسباب أوجاعك.

وكيف يمكن التغلب على تلك الأوجاع.

ونحن نتمنى لك أن تتحسن حالتك!

تقول أمي وتقول جدتي:”إذا جلست فتاة فاتحة رجليها، فهذا يعني، أنها ليست بكر.” فهل هذا حقيقي؟

هذا شيء لا يمكن الحكم فيه من شكل الجلوس.

هذا ما كان الناس في القديم يعتقدوه.

لأنهم كانوا يريدون ان تجلس الفتاة ضامة لرجليها.

ومن هذا المثال توجد قصص “وأساطير” كثيرة:

فمثلا:”إذا ركبت فتاة الدراجة فهي تفقد بكورتها”.

أو:”لا يصح للبنات القفز، وإلا انقطع لديها غشاء البكارة”.

تلك الأقوال تبلبل الفتيات.

فهي تمنع البنات عن الحركة وتبلبل تصرفاتهن.

وبعض الفتيات تخاف من عمل تلك التصرفات.

كما توجد تصورات مشابهة عن الدورة الشهرية والحمل:

فمثلا:” إذا جاءت العادة الشهرية للمرأة فعليها ألا تغتسل، وإلا أصابها مرض”.

أو:”يمكن للمرأة أن تحمل من نزولها حمام السباحة”.

تلك الأقوال ليست صحيحة.

وإذا كنت بنتا، فمن الأنسب أن تسألي طبيبة نساء.

فهي ستعطيكي المعلومات السليمة عن كل تلك المسائل.

يقول لي أبائي أن أحترس (سني 16 سنة) مع صديقاتي الألمانيات. أنهن قد مارسن الجنس مع شبان. فهل هذا صحيح؟

نحن لا نعلم عما إذا كانت صديقاتك قد مارسن الجنس.

فممارسة الجنس يمكن أن يتم بطرق مختلفة.

ونتحدث الآن مثلا عن “جماع الرجل والمرأة”.

جماع الرجل والمرأة معناه: أن يدخل قضيب الرجل في مهبل المرأة أو الفتاة.

ماذا يفعل معظم الفتيان والفتيات في ألمانيا؟

نسأل باستمرار الفتيان والفتيات عن ذلك.

وهم يقولون أجوبتهم كمجهولين: أي من دون ذكر أسمائهم.

تخيل فصل مدرسة به 10 فتيان و10 فتيات من سنك.

نجد أن أربعة فتيات قد مارسن الجماع.

أي أن: لا تزال ستة فتيات لم تمارس الجنس ويؤجلوه.

وهذا نجده أيضا عند الفتيان في سن 16 سنة.

فقد وجدنا أيضا بينهم أربعة فتيان فقط مارسوا الجنس.

معظم الشباب من فتيان وفتيات لا زال يبحث عن القرين المناسب له.

وبعضهم يخاف من حدوث الحمل.

وبعضهم يشعر بأنه أو أنها لا زالت صغيرة أو تخاف من أبويها.

على كل الفتيات والفتيان عمل ما يجدوه صالحا لهم.

أنا شاب (عمري 14 سنة) وبدأ شعر يظهرعلى وجهي. وتغير صوتي. وهذا يخجلني.

تشعر بقلق بسبب أن جسمك يتغير.

ولكن هذا طبيعي جدا: فإنك ستصبح رجلا.

تـُفرز في جسمك هرمونات الجنس.

وهذه الهرمونات تعطي معلومات لجسمك.

وتقول له، ماذا عليه أن يغيره.

وهي تعمل ببطء على تحويل جسمك إلى جسم رجل بالغ.

فترة تغير الجسم هذه تسمى “البلوغ”.

وينمو لديك شعر تحت الإبط وعند القضيب.

وينمو لك شعر في الذقن ، يمكنك حلاقتها أو تركها.

كما يتغير صوتك من صوت الصبي إلى صوت الرجال.

وربما لاحظت نزول الحيوانات المنوية من قضيبك.

وهذا يعني: أن يخرج من قضيبك خلايا منوية يمكن أن تخصب إمرأة.

هذا التغير لا يحدث خلال ليلة وضحاها وإنما يستغرق فترة من الزمن.

وعلاوة على ذلك: تعمل الهرمونات على تقوية مشاعرك.

فأحيانا تكون حزينا جدا، وأحيانا يعمك غضب شديد، وأحيانا تشعر بالسعادة.

كل ذلك ينتمي إلى البلوغ وإلى وصولك إلى مرحلة الرجولة.

ومع الوقت تهدأ هذه المشاعرالمتغيرة.

في فصلي بنت عمرها 17 سنة. وهي تقول أنها في الحقيقة ولد. هذا يحيرني! فكيف أتعامل معها؟

ليس من الغريب أن تحتار.

ونعتقد أن هذا يحدث مع شباب كثيرين.

فقد حكت لكم عن شيء مهم عنها: فهي تشعر بأنها ولد.

وجسمها بمكوناته لا تناسب شعورها بأنها ولد.

ونريد توضيح هذا لك:

من أنت؟ وما هو مظهرك؟ هذه هي “شخصيتك”.

تحدد “شخصيتك الجنسية” من أنت ، وكيف تشعر بأنك ذكر أم أنثى.

فإذا لم يتفق نوع الجنس الذي تشعره مع جسمك ، فإن هذا يسمى “تحول شخصي”
أو “تحول جنسي”.

وهذا معناه ، ان البنت تشعر بأنها ولد.

وبعض الأولاد يشعر بأنه بنت.

وبعض الناس يولدون بجنس “بين الولد والبنت”.

وهذا يعني، أن تكوين جسمهم لا يحدد تماما، هل الشخص رجلا أم إمرأة.

ويشعر بعضهم بأنه ليس رجل ولا إمراة.

وكما ترى: توجد طبيعيا شخصيات جنسية متعددة!

وإنه لمن المستحسن أن تتعامل معها أو معه كما كنت تتعامل حتى الآن.

أو يمكنك السؤال، عما تفضله هي أو ما يفضله هو من تعامل.

وعلى سبيل المثال، كيف تناديها أو كيف تناديه.