أنا (عمري 16 سنة) وأسكن مع مجموعة سكنية. وفيها يجب عليّ أن أكون في المساء في البيت في وقت مضبوط ، وإلا تعرضت لعقوبة عدم الخروج. فهل هذا مناسبا؟

إنه من مهمة مراعيك في المجموعة السكنية أن يراقب سلوكك.
وهذا معناه، أنك لا يصح أن تبقى طويلا في خارج البيت.
ونريد أن نعرّفك بالآتي:
يجب رجوعك إلى البيت في المساء في الموعد المضبوط.
وفي نفس الوقت، فأنت لك الحق في أن تلعب مع أصحابك.

ربما كنت أحيانا لا تحافظ على الموعد المضبوط.
وتعود إلى البيت في وقت متأخرعن الموعد المتفق عليه.
فلهذا يحق لمراعيك في السكن أن يكون حازما معك.

وأحيانا لا يكون لك ذنب في العودة متأخرا.
بسبب تأخر الأتوبيس.
أو لأن موعد مقابلة استمر طويلا.
فتكون معاقبتك في تلك الحالة غيرعادلة.
ويجب على مراعيك ومراعيتك مراعاة ذلك.

عندما تــُعاقب بعدم الخروج والبقاء بالبيت، فهذا قد لا يكون عادلا.
فإذا شعرت أنك تعامل معاملة غيرعادلة، يمكنك الحصول على مساعدة.
فيمكنك الكلام مع الوصي عليك عن ذلك.

أنا (عمري 16 سنة) وأعيش وحدي من دون آبائي في بيت رعاية الشباب. وأريد أن ألتقي بأصحابي كثيرا. ولكني مرتبط بمواعيد كثيرة. فهل هذا هو حال الأطفال والشباب في ألمانيا؟

كل الأطفال والشباب في ألمانيا لهم الحق في وقت فراغ، واللعب واللهو.
ولك أيضا هذا الحق مثلما هو حق الأطفال والشباب.
ويجب على القائم أو القائمة برعايتك احترام حقك هذا.

ولكن عليهم رعايتك في نفس الوقت.
ولهذا تكون أنت أحيانا مرتبطا بمواعيد.
ربما للذهاب إلى المأمورية في شأن تصريح إقامتك.
من أجل أن تبقى في ألمانيا.
أو يكون الموعد بشأن الكلام مع الوصي عليك.
وهو يريد معرفة، ماذا تحتاجه فيقوم بعمله.
أو ربما تحتاج إلى وثيقة معينة.
مثلا من أجل التعريف بهويتك.

فيجب عليك القيام بالمواعيد، حيث أنك وحدك هنا وتعيش من دون أبويك.
ولا يمكن لمن يراعيك القيام بتك المواعيد نيابة عنك.
أنت تظن، أن تلك المواعيد كثيرة عليك؟
تكلم مع من يراعيك عن ذلك.
أو اسأل الوصي عليك.

أتيت من سوريا وأسكن مع مجموعة منذ نصف عام (أنا بنت عمري 15 سنة). ولدي شوق كبير نحو بلدي وأشعر بالحزن كثيرا. من يمكنه مساعدتي؟ ولا أريد أن أكون عبء على أحد.

أنت وحدك في ألمانيا.
وقطعت طريقا طويلا أثناء هروبك حتى وصلت.
وبالطبع كانت هناك أحداثا صعبة ومزعجة.
وعهدت أمورا يصعب تحملها.

وأنت لازلت صغيرة.
ويحق لك الحصول على مساعدة ودعم.
ولك: الحق في أن يستمع إليك الآخرين.
وهذ معناه: أنه من المهم، أن يهتم الناس بسماعك.
ومن المهم أن تقصي حكايتك.
فهذا هو أحد قوانين الأمم المتحدة عن حقوق الطفل.
وهذا معناه: أن يهتم الناس الذين يساعدونك بسماعك وما تقوليه.
وهم يهمهم معرفة رغباتك.
وهم يساعدوك على أن تشعري هنا بالارتياح والأمان.

وإذا لم يقوموا بهذا الواجب، فإنهم يكونوا مخطئين.
في تلك الحالة تحتاجين إلى مساعدة.
عليك الاستفسار من أحد الناس الكبار، الذي تطمأنين إليه.

يقال هنا في ألمانيا أن للأطفال حقوقا خاصة؟ فما معنى ذلك؟

في كل أنحاء العالم تقريبا تـُتبع حقوق الإنسان طبقا لقرارت الأمم المتحدة.
وهي تقول: كل الناس متساوون في شخصياتهم وأهميتهم.
ويجب على الدول أن تعامل كل الناس بالمساواة.

وتنطبق حقوق الإنسان أيضا على الأطفال.
ولكن الأطفال يحتاجون حقوقا أكثر.
ولهذا توجد لهم اتفاقية حقوق الأطفال.
يجب معاملة جميع الأطفال بالمساواة.
ويجب حماية جميع الأطفال.
ويجب العناية بالأطفال وتعليمهم.
إن آرائهم مهمة ويجب أن يستمع لهم الكبار.
وتلك هي حقوق الأطفال.

وتنطبق حقوق الأطفال في كل بلاد العالم تقريبا.
وهي تنطبق على جميع الأطفال منذ الولادة وحتى يبلغ سنهم 18 سنة.
والكبار مسؤولون أن يحصل الأطفال على تلك الحقوق.
وحقوق الأطفال في ألمانيا مهمة.
البنات لهم نفس الحقوق مثل الشبان.
ويجب على جميع الناس في ألمانيا احترام حقوق الأطفال.
وما هي الحقوق التي تنطبق عليك كطفل أو شابة أو شاب؟
هذا سوف نشرحه لك في مقالة أخرى.

أنا (عمري 15 سنة) ولا يحق لي التدخين. فلماذا؟ وماذا يقول قانون حماية الشباب؟

وُضع قانون حماية الشباب من أجل حماية الشباب من أخطار.

ويُطبق هذا القانون في الأماكن العامة، أي خارج بيتك.

ويحق للكبار منع الأطفال والشباب من فعل بعض الأشياء في الأماكن العامة.

وإذا حدث ذلك فيمكن للقانون عقاب الكبار.

ويفرق القانون بين الأطفال والشباب.

ماذا يجب أن تـُمنع عنه؟

لا يحق لك البقاء في المقاهي بعد الساعة 23 .

ولا يحق لك لعب ألعاب الحظ التي قد تكسب فيها مالا.

ولا يحق لك شرب الكحوليات ولا التدخين.

ولا يحق لك شراء أو استعارة أفلام “ممنوعة للشباب”.

كل فيلم مُحدد له عمر المشاهد، يشاهده فقط من هو أكبر من العمر المحدد.

ويوجد العمر المحدد مكتوبا على الغلاف.

وهذ النظام ينطبق أيضا على ألعاب الفيديو وألعاب الكومبيوتر وألعاب
الهاتف المحمول.

وإذا رغبت أن تعرف أكثر، فشاهد الموقع:
https://www.rosenheim.de/fileadmin/Dateien/Jugendamt/Jugendschutztabelle_01.pdf

للكبار: يوجد منطوق القانون مترجما بلغات مختلفة للشباب ويمكن طلبه من:

http://www.drei-w-verlag.de/shop/shop/juschg-tabelle-in-6-sprachen.html

أنا ( فتاة عمري 15 سنة) لا يحق لي الخروج وحدي. وإذا أرادت صديقاتي الخروج معي أضطر للاعتذار أو أخذ أخي معي. فماذا أفعل؟

يمكنك الكلام مع أبويك عن ذلك.

لأنه : من حقك التصرف لوحدك.

فتوجد حقوق الأطفال.

وهذه الحقوق تنطبق على كل الأطفال والشباب في جميع انحاء العالم.

ويمكنك تعريف آبائك بثلاثة من تلك الحقوق.

فإن لك الحق في المساواة في التعامل!

وهذا يعني: أن تـُعاملي مثلما يُعامل أخيك.

ولك الحق في وقت فراغ والراحة!

وهذا يعني: من حقك أن تختاري كيف تقضي وقت فراغك.

ولك الحق أن تكون لك شئونك الخاصة!

وهذا يعني: أن يكون لك وقت خاص بك، وكذلك وقت تقضيه مع صديقاتك.

ربما لا يستمع آبائك إليك عن ذلك.

وربما تخافي الكلام معهم في ذلك.

Erziehungs-Beratungs-Stelle فيمكنك الذهاب إلى مكتب استشارات التربية

ويمكن للمشرفين الكلام معك ومع أبائك.

وتجدين مكتب استشارات التربية مثلا في موقع الإنترنت:

http://www.bke.de/?SID=00F-6B8-FCB-4F5

فإذا أعطيت فيه الضاحية التي تسكني فيها، فستجدي المكتب القريب من بيتك.

حكى لي صديقي (صبي عمره 16 سنة): مسموح في ألمانيا أن يمسك المرء بمؤخر جسم فتاة من دون معاقبة القانون. فهل هذا صحيح؟

لا، هذا ليس صحيحا.
منذ نوفمبر 2016 وضع لذلك قانون جديد.
ربما لا يعرف صديقك ذلك.

ويقول القانون:
لا يصح لمس جسم شخص آخر „بطريقة جنسية“ إذا لم يرغب الشخص الآخر.
ويعني تعبير „بطريقة جنسية“ الآتي:
أن يكون اللمس له علاقة بالجنس.
أن يتم اللمس في موضع جنسي حساس على الجسم.
مثل مؤخر الجسم، أو النهد أو بين الرجلين.
ويسمى هذا „تحرش جنسي“.

كل إنسان له الحق في اختيار الطريقة التي يـُلمس بها.
وكل إنسان له حق اختيار، أين يلمسه شخص آخر.
وهذا يسمى „حق الاختيار الجنسي“.
وهو حق لجميع الناس.
كل شخص يتعدى تلك الحدود، يمكن أن يـُعاقب بالقانون.

أنا (شاب عمري 16 سنة) يجب علي المحافظة على أخواتي البنات وعدم خروجهن مع شبان. وأن يتصرفن في الحياة العامة لائقا. أي يحافظن على شرف العائلة. وأنا مسؤول عن ذلك، وهذا مايقوله لي آبائي. وهي مهمة صعبة. فماذا أفعل؟

لا شك في أن المحافظة على الأخوات أمرا صعبا ومسؤولية كبيرة.
كما أن أخواتك لا تحب ذلك.
فهذا معناه لهن: أنهن لا يستطعن الحركة بحرية في شؤون حياتهن والتمتع.

والشرف هام جدا لعائلات كثيرة.
وعليك أن تفكر، ماذا يعني الشرف لعائلتك ولك.
وما هو مهم لك؟
ماذا تفعل إذا قابلت إحدى أخواتك شابا؟
ومع الأسف توجد بعض العائلات التي تتعامل بقسوة مع إبنة بسبب ذلك.
وهم يقولون: هذا هو شرف العائلة.
ولكن الشرف لا يسمح باستخدام العنف.

بعض الشبان رفضوا أن توكل إليهم مسألة الشرف.
وهم يقولون: „الشرف هو أن أدافع عن حرية أخواتي“
وهكذا يمكن رؤية الشرف.
وربما يكون صعبا عليك التفكير هكذا.
وربما تحتاج إلى مساعدة من شبان آخرين.
يمكنك الحديث مع شبان، ممن يفكرون في الشرف بطريقة أخرى.
ربما استطاعوا مساعدتك في التفكير وتوضيح ما هو الشرف بالنسبة لك.
هنا تجد من يساعدك:
www.heroes-net.de (في أماكن كثيرة)
http://www.aufbruch-neukoelln.de/

أنا فتاة (وعمري 16 سنة) مارست الجنس ولم أصبح عذراء. هذا يعني إهدار لشرف العائلة. وإنني خائفة أن تعرف عائلتي ذلك. فماذا أفعل؟

إن هذا يسبب لك قلق شديد.
لهذا فيجب أن تعرفي:
إن الشرف له في مجتمعات مختلفة معاني مختلفة.

في ألمانيا يعتبر الشخص غير شريف ، مثلا:
إذا لم يكن يحترم القوانين والقواعد.
إذا ضرب أبنائه أو زوجته أو قام باغتصابها.
والشرف يعني أيضا: أن نساعد الناس المحتاجين للمساعدة ويحتاجون الأمان.

في بعض المجتمعات الأخرى يعني الشرف شيئا آخرا:
أحيانا يعني الشرف أن البنت تبقى عذراء حتى الزواج.
أو أن تتزوج الإبنة أو الإبن الزوج أو الزوجة التي ترغبها العائلة.
ولكن هذا الاختيار تحدديه أنت بنفسك.
وهذا القرار هو من حقك!
ولا يحق لأحد الاعتداء على حقك.

وإذا كانت عائلتك تفكر بطريقة أخرى ويضغطون عليك ، فيمكنك الحصول على المساعدة.
ولا يحق لعائلتك إرغامك على شيء بسبب عذريتك.
ويمكنكي الحصول على مساعدة من:

http://www.scheherazade-hilft.de/

http://www.imma.de/einrichtungen/fachstelle-zwangsheirat/kontakt.html

https://profamilia.sextra.de/pages/sextra/beratung/onlineberatung/fragen/

http://www.fpz-berlin.de/

أنا فتاة عمري 16 سنة. وصلت ألمانيا منذ عدة أسابيع. كل شيء هنا جديد. فكيف تعيش الفتيات والنساء في ألمانيا؟

بالطبع كل شيء بالنسبة لك في ألمانيا غريب.

الفتيات والنساء هنا لهم نفس حقوق الشباب والرجال.

تلك الحقوق تنطبق على كل الفتيات والنساء اللاتي تعيش في ألمانيا.

ومن المهم أن تعرف الفتيات والنساء حقوقهم .

هل تعرفي حقوقك؟

بعض الأمثلة:

يمكنك التعلم والذهاب إلى المدرسة.

يحق لك اختيار المهنة التي تزاوليها.

يحق لك السفر لوحدك ، إذا كنت في سن مناسب.

يحق لك أن تتخذي قرارا بنفسك.

ويحق لك اتخاذ قرار، هل تتزوجي أم لا تتزوجي.

ويحق لك ان يكون لك صديقا أو صديقة.

ويحق لك أن تلبسي الملابس التي تعجبك.

ويحق لك الخروج مع شخص.

ومن المهم أن يعرف الشباب والرجال أيضا تلك الحقوق.

ويجب عليهم احترام تلك الحقوق.

في هذا “اللينك” تجدي صفحة إنترنت وبها معلومات كثيرة.

وتوجد منشورة معلومات مكتوبة بلغات مختلفة (الألبانية، واللغة العربية، واللغة البوسنية، والإنكايزية، الفارسية، والدارية، والفرنسية، والصربية، والصومالية-
وبين الحين والأخر تظهر بلغات أخرى) .

http://wie-kann-ich-helfen.info/geh-deinen-weg-deine-rechte-als-frau-in-deutschland-infoflyer-fuer-weibliche-fluechtlinge/3063

وتستطيعون قراءة كل ما فيها.

ومن المهم لكم ، أن تعرفوا حقوق الفتيات والنساء.