أنا (عمري 15 سنة) وأرسلت إلى صديقي صورة لي بالملابس الداخلية. فأخذها وعرضها على صديق آخر. وقد قام صديقي بإرسال صورتي إلى كثيرين من زملائي في الفصل. فماذا أفعل؟

ربما تخافي الآن، كيف يفكر فيكي الآخرون.
وربما تكوني مستاءة أو غاضبة من صديقك.
فلا تبقي وحيدة في حالة القلق هذه!
مَن من الكبار تطمئنين إليه؟
تكلمي معه أو معها.
فربما استطاعت مساعدتك.

من المهم معرفة:
أنه لا يحق لشخص إرسال صورتك إلى شخص أخر من دون موافقتك.
ويمكنك البحث عن صورتك في الإنترنت.
أدخلي اسمك في غوغل.
فإذا وجدت صورتك في أحد صفحات الإنترنت:
فعليك الكتابة إلى صاحب الصفحة.
وقولي له: أن الصورة يجب أن تـُشطب من الصفحة. فأنت صاحبة الصورة.
وقولي لزمائك في الفصل:
أنه لم يكن من اللائق إرسال الصورة إلى آخرين.
واطلبي العون من شخص تطمئنين إليه.
وإذا أردت الكلام مع شخص آخر أو لديك استفسارات:
www.save-me-online.deتجدين استفسارات في الإنترنت في
تلك الاستفسارات تـُعطى مجانا وليس من الضروري أن تذكري اسمك.

أنا ولد عندي 15 سنة. أعتدى عليّ أحد الرجال وأوجعني. فقد أمسكني من بين رجلي. ولم أريد ذلك. وأنا أفكر في هذا كثيرا. والأن أصبح لي صديقة. فكيف أستطيع الكلام معها على ما جرى لي؟

من المعتاد أن يشغلك هذا الأمر.
كثير من الناس الذين تحدث لهم مثل تلك الأفعال يفكرون فيها كثيرا.
وربما تفكر الآن كثيرا فيه.
لأنك على علاقة قريبة بصديقتك.
ربما يأتيك شعورغريب، عندما تقترب منها.
ربما أنت متردد، هل تقول لها ما حدث أم لا.

هل تريد أن تحكي لها ما جرى؟
فكر أولا: ماذا تريد منها، عندما يقترب جسمكما مع بعضكما.
ثم فكر: ماذا تريد أن تقول لها؟
ربما تساعدك الكلمات التالية:
حدث أن اعتدي عليّ أحد الرجال.
ولهذا لا أريد أن أفعل شيئا، يتسبب ثانيا في أوجاع.
وأحيانا أريد أن أتراجع سريعا عن أحضانك.
إن هذا بسبب ما أتذكره من الواقعة.
لا أريد أن افعل ذلك معك.
وتستطيع اختيار، إلى أي حد تريد أن تحكيه لها.
والمهم، أن تكون مرتاحا نفسيا.
وتستطيع أن تقول لها، ماذا تريد منها.

أنا (فتاة عمري 17 سنة) وشربت بالأمس خمرا. وأمسك بي أحد الأصدقاء وحضنني ومد يده بين فخذي. ولم أرغب في ذلك. ولكني لم أستطع قول ذلك فلساني كان ثقيلا. وقالت لي صديقتي: أن هذا يحدث عندما يشرب المرء خمرا. فهل هذا هو خطئي؟

نقول بكل وضوح: لا!
فلا يقع الذنب عليك عندما يحدث ذلك.
فلا يحق لأي شخص أن يمد يده عليك إذا لم تكوني ترغبي ذلك.

واحيانا تحدث تلك اللحظات السخيفة.
ويمكن أن تحدث مع شخص تعرفيه!
وأحيانا يكون أن قضيتما سهرة جميلة.
ثم يحدث شيئا لا ترغبيه.
وينطبق دائما: أن شعورك صحيح ومهم!
وهذا ما يقوله القانون:
التقبيل واللمس أو مزاولة الجنس ممنوع إذا لم يرغب الطرف الآخر ذلك.
وحتى إذا لم تستطيعي في تلك الحظة التعبيرعن استيائك بوضوح.
وحتى لو كنت في حالة سكر، ولا تستطيعي قول لا.
وعلى الرغم من ذلك فالشخص الآخر يشعر، إذا كنت منسجمة من هذا الحدث
أم لا.

يمكنك دائما الحصول على مساعدة.
:IMMA Beratungs-Stelle في ميونيخ مثلا توجد مراكز استشارات “إما”
http://www.imma.de/einrichtungen/beratungsstelle/kontakt.html
وفي جميع أنحاء ألمانيا تجد الفتيات والشبان مساعدة عند:
https://www.zanzu.de/de/hilfe-beratung

أنا كنت منذ فترة في احتفال “بارتي” (فتاة وعمري 16 سنة) وفقدت الوعي لفترة. لا أتذكر ماذا حدث. فلم أشرب مشروبات روحية ولم أتعاطى مخدرات. فكيف حدث لي هذا؟

إن فقدان الوعي حالة لا تــُشعر بالآمان.
فمعناها: أنك لا تعرفي ماذا جرى.
على الرغم من أنك لم تنامي.

ربما تعرف بعض صديقاتك ماذا حدث.
عليك أن تسأليهن.
وعليك أن تذهبي إلى طبيبة.
فهي توضح عما إذا كنت مريضة.

وربما يكون هناك شخص قد وضع لك مخدرا في كوب شرابك.
ويُعرف هذا المخدر بأنه ” كي أو- تروبفن” ، أي قطرة الإغماء.
ليس لها رائحة ولا طعم.
ويمكن إعطائها خلسة في كوب شراب.
فتشعرين بأن ليس لك عافية، أو في حاجة لمساعدة أو كما لوكنتي كسيحة.
وتشعرين بعد ذلك بفقد شيء من الذاكرة، وهذا هو فقدان الوعي.

يمكنك الكلام عن ذلك مع طبيبتك.
وربما نصحتك بالذهاب إلى مكتب استشارات.
فإنه مما يزعج، أن لا يعرف المرء ماذا حدث.
أطلبي المساعدة.

أنا ولد عمري 14 سنة. يضربني أبي إذا عملت شيئا غلطا. وإنني أحترمه.ولكني أريد أن لا يضربني. فكيف أقول له هذا؟

أولا نود أن نقول لك شيئا:

إن ضرب الأبناء ممنوع في ألمانيا.

والقانون يقول:

من حق الأبناء أن يحصلوا على تربية ولكن من دون عنف.

فلا يحق للأباء ضرب أبنائهم وإهانتهم متعمدين.

ولا يحق لهم التسبب في إصابتهم جسميا.

ولا يحق لهم إصابتهم في نفسياتهم.

فإن الضرب يؤذي الجسم ويؤذي النفسية.

هذا هو حقك كطفل تجاه آبائك.

وهذا الحق قد وُضع من أجل أن يكبر الأطفال بسلامة وصحة.

وهذا تستطيع ان تقوله له.

وإذا كنت لا تستطيع الكلام مع أبيك وحدك عن ذلك ، فتوجد مكاتب أستشارات.

تستطيع في ميونيخ العثور على مكتب استشارات بالقرب من بيتك:
http://www.muenchen.de/dienstleistungsfinder/muenchen/1053/

وفي كل ألمانيا يمكن للأطفال والشباب الاتصال بالهاتف “نومر غيغين كومر”
رقم الهاتف: 116111 Nummer gegen Kummer

ويمكنك الاتصال بهذا الرقم بهاتف المحمول بالمجان.
تجد فيه ناس بين الساعة 14 والساعة 20 وتستطيع الحديث معهم.

أصدقاء لي (شاب وعمري 15 سنة) يذهبون سويا إلى المدينة لمعاكسة البنات والاحتكاك بهن. ولا أحب أن أفعل ذلك معهم. فماذا أفعل؟

أصدقاؤك هؤلاء يلعبون لعبة غير مقبولة.
وما يفعلوه ، هو ممنوع في ألمانيا.
ويمكن أن يعاقبوا عليه طبقا للقانون.

البنات والسيدات في ألمانيا لهن نفس حقوق الشبان والرجال.
لا يصح معاكستهن.
ولا يحق لأحد لمسهن إلا برغبتهن.
ولا يحق لأحد تخويفهن أو الاعتداء عليهن.

عليك أن لا تذهب مع أصحابك.
وعندما تكون معهم ، فيمكن أن تعاقب مثلهم بالقانون.
حتى ولم تكن قد عاكست أحد البنات.

وقد يغريك أصحابك بمشاركتهم.
ويريدون أن تشترك معهم.
وأنت ترغب أن يكون لك أصدقاء.
فتحتاج إلى شجاعة كبيرة حتى تقول لهم لا.

أطلب من أحد الكبار مساعدتكم.
ربما يكون لديه أو لديها نصيحة، عما تستطيع عمله من أجل مقاومة ضغط الأصدقاء عليك.
لأنك إن فعلت جريمة، فقد يكون لذلك عواقب وخيمة تفسد مستقبلك.

أنا (فتاة عمري 13 سنة) أعرف الأتي من بلدنا: شباب يلتفون حولك ويمدوا أيديهم عليك. وقد حدث ذلك أيضا هنا. وأنا أخجل من ذلك. فمن يساعدني؟

ما يفعله هؤلاء الشبان قد أصبح ممنوعا في ألمانيا.
فلا تخضعين للخجل.
فما يفعله هؤلاء الشبان يمكن معاقبتهم بالقانون.

البنات والسيدات في ألمانيا لهم نفس حقوق الشباب والرجال.
ولا يحق لأحد معاكستهن.
ولا يحق لأي شخص أن يلمس البنات أو النساء من دون رغبتهن.
ولا يحق لأي شخص أن يخيفهن أو يعتدي عليهن.

إطلبي المساعدة.
إحكي لمعلمتك في المدرسة ما جرى معك.
أو قصي حكايتك لأحد آخر ممن تطمئنين لهم.

ويمكنك تعلم، كيف تتعاملين مع من يعاكسك.
وتوجد دورات تدريبية، تستطيعين التدريب فيها مع آخرين.
فتعرفي أنك قوية.
وتعرفي، متى تهربين.
وتعرفي، ماذا تقولين.
وتعرفي، من يستطيع مساعدتك.
ويمكنك الاشتراك في دورة تدريب كهذه مع أحد صديقاتك.
وتستطيع معلمتك بالمدرسة تعريفك، أين تجدي تلك الدورات التدريبية.
كما يمكنك سؤال الأخصائية النفسية أو المشرفة الإجتماعية بالمدرسة.

أنت لا تفعلين خطأ.
والشبان هم المسؤولون عما يفعلون ولا بد من أن يحسنوا تصرفاتهم .

أثناء هروبي (فتي، وعمري 13 سنة) سافرت مع رجلين. وقد فعلا معي أشياء باطلة ومقرفة. فهل أنا الآن شاذا جنسيا ؟

المثلية الجنسية معناها:
أن الولد يحب ولدا آخر جنسيا.
أو أن تحب فتاة فتاة أخرى جنسيا.
كما تعني أيضا : أن يمارس إثنان الجنس، إذا كانا يحبون ذلك.
ويسمي الناس في ألمانيا: هذا الولد “شفول ” ويسمون مثل تلك البنت ” ليزبيش”.

إنك لم ترغب في فعل ذلك.
ولهذا كان هذا العمل إساءة جنسية لك.
وهذا ممنوع ، والكبير الذي يجري إساءة جنسية لأطفال، يعاقبة القانون عقابا شديدا.

سنحكي لك قصة:
أنت تسلقت على شجرة وجلست على أحد الفروع.
وجاء رجل وتسلق الشجرة وأزاحك من على الفرع فسقط على الأرض.
وتألمت من الإصابة والأوجاع.
ولكنك لست جانيا في سبب سقوطك.
الرجل هو الذي أزاحك وأوقعك على الأرض.
ثم تسلقت ثانيا على الشجرة، ولا يهددك أحد.
فلن تسقط على الأرض.
ويمكنك الجلوس على فرع أو أن تتسلق على فرع آخر.
فإنك لا تسقط من على الشجرة إلا إذا أزاحك أحد الأشخاص.

وهذا معناه: أن الإساء الجنسية التي مارسها معك رجل لا تجعلك “شفول”.
وسوف تعرف في المستقبل أذا كنت “شفول” أم لا.
وسوف تعرف ذلك عندما تحب حبيبة أو حبيب.

يوجد في محل سكني رجل من رجال التأمين: وهو يساعدني ويعطيني شيئا من الحرية. بالأمس تجرأ ولمس جسدي. وأنا لا أحب ذلك. فماذاأفعل الآن؟

ربما فكرتي أن :
رجل التأمين يراعي شئونك.
وهو يساعدك ويسمح لك عمل أشياء تحبيها.
وربما لا يساعدك إذا اعترضت عن أفعاله.
ولا تعرفي، مع من تتكلمي في هذه المشكلة.

إذا كان رجل التأمين يساعدك، فهذا شيء يقرره بنفسه.
ولكن لا يحق له عمل شيء معك لا تحبينه.
ويحق لك اختيار الشخص الذي تسمحين له بلمسك.

يوجد كثير من الناس يمكن ان يساعدوك.
ويكفي الشكر على المساعدة ، ولا أكثر من الشكر.
والمهم: إذا أراد شخص أن يساعدك:
فلا يطلب منك أن تفعلي معه شيئا لا تحبيه.

ويستحسن ان تتكلمي عن ذلك مع شخص مسؤول.
فيمكنك الكلام عن ذلك مع المشرف الإجتماعي أو المشرفة الاجتماعية الموجودة في محل السكن.
أو تتكلمي مع أحد الجهات الاستشارية.
وتستطيعي التوصل إلى المساعدة عند :
http://www.zanzu.de/de/hilfe-beratung

https://www.hilfeportal-missbrauch.de/nc/adressen/hilfe-in-ihrer-naehe/kartensuche.html?tx_nxshelpdesk_helpdesk[institutionType]=21

أنا فتاة عمري 13 سنة. قريبي ( ابن عمي/ عمتي، ابن خالي/خالتي) عمره 22 سنة يقوم بلمسي بين فخذي وأنا أكره ذلك. ماذا سيحصل إذا أخبرت أحدا بذلك؟

لا يسمح لقريبك أن يقوم بذلك الفعل.

ليس لأحد الحق في أن يلمس أعضاءك التناسلية.

سواء كنت ولدا أو بنتا.

أنت ما زلت صغيرة على هذه الأشياء.

هذا ممنوع في ألمانيا.

حين تكبرين ستقررين انت بنفسك من يحق له ذلك.

 

يجب أن تخبري المشرفة بذلك.

هي يمكنها مساعدتك.

حتى لا يحصل ذلك مرة أخرى.

يمكنك كذلك أن تجدي من يساعدك في مركز الاستشارة.

 

المهم هو أن تعرفي:

أنك لست المسؤولة عما حصل.

وأنك لن تتعرضي لأي عقاب.

وإن أردت أنت أن يعاقَب قريبك فسيُعاقَب.

عليك فقط أن تقومي بتقديم بلاغ للشرطة.

ويمكن لمركز الاستشارات ان يساعدك على ذلك.