أنا (فتاة عمري 17 سنة) وأرغب أن أكون أمأً في المستقبل . ولكن عائلتي لا تريد ذلك. أجد صعوبة عند تعلم أشياء جديدة. ولهذا تحكم عائلتي عليّ بذلك. ولكني أجد هذا مخزيا لي. فهل حقيقي أن لا يحق لي أن أصبح أمًأ؟

ربما رغبت أن تتحدثي مع عائلتك في هذا الموضوع.
ويمكنك عند الكلام معهم الاستعانة بأحد يساعدك.
ربما تستطيع شخصية ناضجة مساعدتك، تطمئنين إليها.
يمكنها مساعدتك.Beratungs-Stellen كذلك توجد مكاتب استشارات

في ألمانيا يحق لكل إمرأة أن تصبح أماً.
ولكن ليس لزاما عليك أن تصبحي أماً.
والفصل في ذلك ليس أمرا سهلا.
أنت لازلت صغيرة السن.
ولديك كثير من الوقت حتى تتخذي قرارا في ذلك.
سيتحسن الوضع، عندما تنتظري بعض الوقت.

ويمكن لمكاتب الاستشارات مساعدتك لاتخاذ القرار.
وعندما تنجبي طفلا، فهذا معناه:
أن تكوني أمأً على الدوام.
وأن تكون االمرأة أماً فهذا ليس سهلا.
يمكنك الحصول على مساعدة من موقع الإنترنت:
http://www.behinderte-eltern.de/Papoo_CMS/index.php?menuid=98
الطفل يحتاج إلى كثير من الوقت ومصاريفه كبيرة.
وأنت ترغبين أن يعيش طفلك عيشة طيبة.
وترغبين أن يكون طفلك سعيدا.
ومن الجميل، أن توجد أناس يساعدوك على ذلك.

يرغب صديقي ، أن ابلع سائله المنوي. فما هو السائل المنوي؟ وهل يصح بلعه؟

السائل المنوي هو سائل لزج.
وهذا السائل يخرج من قضيب الرجل.
وهو يحدث عند القذف.
تستطيع في هذا الموقع في الإنترنت، معرفة ما هو القذف عند الرجل:

https://refu-tips.de/en/my-friend-told-me-that-he-ejaculated-what-does-that-mean/

إذا بلعت السائل المنوي، فإنك لن تحبلي.

ولكن من الممكن إنتقال أمراض.
وكذلك عند بلع السائل المنوي.
إذا كنت غير متأكدة، عما إذا كان صديقك سليما:
فمن الأسلم ، ألا تبلعي سائله المنوي.

وطعم النطفة يختلف:
بعض الناس يحب هذا الطعم.
والبعض الآخر يشمئزون منه.
فكل على راحته.

وليس لزام عليك ابتلاع النطفة.
ولا يحق لأحد، ارغامك على ابتلاع نطفة.
حتى صديقك لا يحق له إرغامك.

أنا (شاب عمري 16 سنة) وأجلس على كرسي معاقين. وأتقابل بسرور مع أصدقائي. وهم يقولون لي: أنني لا أستطيع ممارسة الجنس.ويقولون أن السبب هو كرسي المعاقين. وأني لست رجلا كاملا. هذا يخيفني. فهل هذا صحيح؟

لا، هذا كلام غير صحيح.
فلا يوجد شيء اسمه رجلا “كاملا”.
الناس مختلفون – وكذلك الرجال والشبان.
يمكن أن يكون الرجل طويلا أو قصيرا.
ويستطيع الرجل حب الرجال أو النساء.
ويمكن أن يجلس رجل على كرسي معاقين.
فكل واحد يختلف عن الآخر.
وإنه أمرعادي، أن لك كرسي معاقين.

وينطبق على الجماع الجنسي:
توجد أشكال متعددة للاستمتاع الجنسي.
والجماع الجنسي معناه، دخول قضيب الذكر في مهبل المرأة أو في فتحة الشرج.
كما توجد طرق آخرى لممارسة الجنس.
والمهم، أن يشعر كلا الطرفين بشعور جميل.

إبدأ بمعرفة: أين تحب أن تــُلمس؟
وقل لصديقتك أو صديقك بكل صراحة، ماذا يعجبك.
واسأل كذلك، عن ما يعجبها أو يعجبه.
فمن الممكن أن يمنح كل منكما شعورا جميلا للآخر.

أنا (شاب عمري 17 سنة) وأسأل نفسي: هل أستطيع استعمال الكوندوم مرتين؟

لا ، لا تفعل ذلك.
إذا استعملت الكوندوم مرة ثانية ولبسته على قضيبك:
فربما كانت نطفة عالقة به من الخارج.
بذلك يمكن للحيوانات المنوية دخول مهبل المرأة.
وهي تتعرض بذلك لأن تحمل.

لدينا بعض النصائح لك:
استخدم الكوندوم المحفوظ في كيسه فقط.
ولا تستخدم الكندوم في الحالات التالية:
إذا كان الكيس مقطوعا.
أو يكون الكوندوم مقطوعا.
أو إذا فات تاريخ صلاحية استعماله المكتوب عليه.

إذا نزل منك سائل منوي.
أوعندما تخلع الكوندوم من قضيبك.
وإذا لم تلبس الكوندوم بطريقة سليمة على قضيبك.
فاخلع الكوندوم وإرميه.

أنت تستطيع شراء عدة كوندومات.
في محلات “دروغري” تجدها بأسعار مخفضة.
وشراء الكوندومات هو عادي جدا.
فإنك تبيّن بذلك ، أنك تراعي المسؤولية.
ولا داعي للكسوف!

أنا (عمري 17 سنة) ولي صديق عنده شلل نصفي. وحكى لي بالأمس: أن أمه تحلق له الشعر في الأماكن الحساسة من جسمه. ويقول هذا بسبب النظافة في الإسلام. ماذا يعني ذلك؟ هل الحلاقة هامة؟

إن تعاليم النظافة تعني الطهارة، كما ترد في الوصايا الدينية.
الشريعة الإسلامية تقول: يجب على المسلم أن يكون طاهرا عند الصلاة.
وصديقك مصاب بشلل نصفي.
وربما لا يستطيع تأدية الصلاة.
فإذا كان يستطيع الصلاة:
فإنه يستطيع أيضا الحلاقة بنفسه.

وإذا كان متدينا، فإنه يستطيع الإيفاء بالوصايا.
وهو يستطيع البت في الأمر بنفسه.
ويستطيع أيضا أن يقرر، هل يريد الحلاقة.
ولكنه لا يصبح مسلما ناقصا، إذا لم يحلق.
وربما كان لا يحب ان تحلق له أمه.
فهو يستطيع اتخاذ القرار: من يقوم بحلاقته؟

والمهم هو: أن صديقك له الحرية الشخصية.
والحرية الشخصية هي مثلا:
أنه من حقه أن يقرر بنفسه في شأن جسمه.
وليس مسموح لأحد، إرغامه على عمل شيء لا يحبه.
حتى على الرغم من أنه معاق.