تقول مدرّستي في المدرسة: أن العلاقة الجنسية تحتاج إلى تـآلف. فما هو التآلف؟ وكيف يحدث هذا في الجماع الجنسي؟

التآلف هو كلمة صعبة.
فمعناها: أنك أو أنكي تطمئنين إلى الشخص الآخر.
كما يطمئن الشخص الآخر إليك.
فأنت لا تخجلي منه.
وعندما تكونان وحدكما، يمكن أن تنشأ “الألفة”.

وهذا يعني بالنسبة للمحبين:
أنهما قريبان من بعضهما.
ينظر كل منهما في عيون الآخر.
ويتكلمان بصوت هادي في تآلف.
وربما يتلامسان.
وأحيانا يميلون إلى الحب الجسدي.

ولكن هذه ليست العادة دائما.
فأحيانا يحب الفرد أن يحضنه الشخص الآخر فقط.
وهذا يعني: أنها منسجمة من الاحتضان ولا تريد أكثر من ذلك.
والمهم: أن الشخصين يفعلان ما يحبونه فقط.

انفصلت صديقتي عني (وأنا ولد عمري 15 سنة). ولكننا كنا نحب بعضنا البعض. ولا أستطيع تحمل هذا الانفصال. إن الإنفصال يؤلمني. ولهذا أتتبعها كثيرا بعد المدرسة وأحاول إعادة العلاقة بيننا. قالت لي بالأمس أن لا أفعل ذلك. فهل يصح هذا؟

نعم ، هذا يصح. فلا يحق لك أن تتبعها وهي لا تريد ذلك.
والانفصال عن الصديقة أو الصديق يكون دائما مؤلما.
ويكون الألم أشد إذا كنت تحبها.

ولكن الحب يكون بين شخصين.
ومن الصعب فعلا، أن تترك صديقتك.
ولكنك لا تستطيع استرجاعها، إذا كانت هي لا رغبة لها في ذلك.
إن علاقة الحب تكون جميلة، إذا وافق عليها الطرفين عن طيب خاطر.
أي أن، إذا كان الإثنان يريدون ذلك.

وأنت لا يعجبك أيضا، إذا أُجبرت على حب شخص لا تحبه.
وإن القانون يمنع، أن تتتبع شخص أخر.
وهذا معناه: لا يحق لك تتبعه على الرغم من عدم قبوله ذلك.

حاول أن تــُبعد عن نفسك تلك الأفكار أن تأتي على خاطرك.
ومثلا ، يساعد ضد ألم الفراق ما يأتي:
أن تتحدث مع شخص عن الفراق.
وربما يساعد البكاء.
مزاولة الرياضة البدنية أو عمل شيئ آخر جميلا.

أنا أحب شخصا من بعيد. وأرغب أن أكلمه وأتعرف علي هذا الشخص. فكيف أفعل ذلك؟

تجد أحد الناس جميلا أو ظريفا أو رائعا.
وتصبح تميل له.
والأن تريد التعرف عليه.
فيجب عليك أولا أن تعرف، إذا كان هذا الإنسان يناسبك.
وإذا كان هو الآخر أو هي تميل إليك أيضا.
 
عند التقدم للحديث مع الشخص ، فيجب أن يكون بأدب.
ولكي لا يكون هذا صعبا عليك، فهذه بعض النصائح للغزل:

  1.  تقرب للشخص، عندما تكون مرحا.
  2.  ألبس ملابس جميلة، ومريحة، بحيث تشعر شعورا طيبا.
  3.  أقترب من الشخص، ولكن احتفظ بمسافة بينك وبينه.
  4.  أنظر إلى الشخص، وحاول أن تلتقي أعينم.
  5.  وتكلم: ” أريد بكل شغف معرفتك عن قرب، فهل تسمحي بذلك؟
  6.  فإدا كانت الإجابة نعم ، فاسأل الشخص شيئا ما. إسأله عن الموسيقى التي
    يحبها أو عن هواياتها.
  7.  أظهر اهتمامك بالشخص.
  8. وقل لها مديحا. وقل لها، ماذا يعجبك فيها.
  9.  المديح الأول لا يجب أن يكون عن جسمها.
  10. قل لها مثلا، أن الموسيقى التي تسمعها تعجبك أو أن طريقة كلامها تعجبك.
  11. وسوف تلاحظ، عما إذا كان هذا الشخص معجب بك أيضا.

وبدء الحديث مع شخص غريب يحتاج إلى شجاعة كبيرة.
وأحيانا يكلم الفرد أحد الأشخاص ولكن الآخر لا يكون مهتما بذلك.
وهذا قد يكون محزنا لك.
ورغم ذلك فإنه من الحسن، أن تكون أنت قد عرفت ذلك.

أنا (ولد عمري 15 سنة) ولي صديقة ألمانية. نختلف كثيرا في آرائنا: هي تلبس ملابس تعبرعن الجنس. وتفعل أشياء من دوني . وأنا أجد ذلك لا يصح. فهل كل البنات الألمانيات مثلها؟

ليست كل البنات الألمانيات مثل بعضهم.
ولكن بالنسبة لبنات ونساء كثيرين أشياء تهمهم:
يرغبون أن يعيشوا في حرية مثل الشباب والرجال.
وهذا معناه: انهن يريدون أن يكونوا متساويين مع الرجال.

ولكن ليس معنى ذلك أنهم يريدن صديقا آخر.
بالنسبة للبنات فهن يريدن الاختيار بأنفسهم.
هن يريدون أن يختاروا بأنفسهم ، مثلا:
هن يريدون لبس الملابس التي تعجبهم.
ويريدون مقالبة صديقات لهم، وكذلك بمفرهم.
ويريدون أن يكون لهم صديقا.
ولكن هذا ليس له شأن بعلاقتكما مع بعض.
صديقتك تحبك كثيرا.
وعلى الرغم من ذلك فهي تحب ناس آخرين، من البنات والأولاد، وأن تقابلهم.

وكل بنت تختلف عن الأخرى.
تكلم مع صديقتك عن ذلك، وكيف أنت تشعر.
ويحكي كل واحد منكم للآخر، ماذا ترغبون لأنفسكم سويا.
عندئذ سيفهم كل منكم الآخر.

عرفني آبائي: أن المرأة الحسنة تتزوج من رجل. فهي عندئذ سوف تنجب أطفالا. ولكني لا أريد الزواج. فهل أنا فتاة غير حسنة.

يعيش الناس في ألمانيا بطرق مختلفة في حياتهم .
وهذه بعض الأمثلة:
بعض السيدات والرجال متزوجين ولهم أطفال.
وبعض الرجال والسيدات عندهم أطفالا وليسوا متزوجين.
وبعض الرجال والنساء متزوجين وليس عندهم أطفال.

بعض الأزواج يعيشون منفصلين عن بعضهم أو تم الطلاق بينهم.
وهذا معناه: أن علاقتهما ببعض قد انتهت.
وبعض من هؤلاء لديه أطفال.
وربما يعيش الأطفال مع أمهم أو مع أبيهم.

بعض الرجال وبعض النساء يعشقون نفس الجنس.
وربما يكون الفرد منهم على علاقة مثلية جنسية.
بعض الناس يسكنون في شقة تجمعهم .
وهذا يعني: أنهم يعيشون سويا ولكن لا توجد بينهم علاقات أو زواج.
وكثير من الرجال والنساء يعيشون بمفردهم .

وكل شخص هنا يختار معيشته التي يرغبها.
كل تلك الطرق للمعيشة مسموحة في ألمانيا.
ولا يقول أحد عن تلك الطرق المعيشية، هذا حسن أو هذا سيء.
ولا يصح اضطهاد أي شخص ولا يصح مطاردته.
فإذا كنت لا ترغبين الزواج ، فهذا من حقك.
ولن تكوني بذلك إمرأة سيئة.

أنا وصديقتي عمرنا 17 سنة. وقد أخبرتني بأنها تحب فتاة أخرى. وأنا لا أعرف ماذا أفعل. وكيف أتعامل معها؟

تعاملي معها كالمعتاد.
فهي شخصة تعشق نفس جنسها الأنثي.

فإذا كنت تعشقين أحدا من الجنس الآخر، فهذا يسمى اشتهاء المغاير.
فإذا كنت تعشقين واحدة من نفس جنسك، فهذا يسمى مثلية جنسية.
عندما يكون ذلك بين بنتين فهي تسمى أيضا “ليسبيش”.
وعندما يكون ذلك بين رجلين فهو يسمى “شفوول”.
والمرء لا يستطيع تغيير مشاعره.
وتتغير ميول العشق عند بعض الناس عدة مرات.
فهم يكونون عاشقين للمثل أحيانا ، وأحيانا أخرى يعشقون الجنس الآخر، وهذا يسمى إزدواجية الميول الجنسية.
وهو شيء عادي.
وهذا يوجد في جميع البلدان حيث توجد عدة أشكال للميول الجنسية.
ولكن هذا غير مقبول في بعض البلاد.

كثير من البنات والشبان يصعب عليهم الشعور بأنهم يعشقون نفس الجنس.
وربما كانت تلك الصعوبة ايضا عند صديقتك التي حكت عن نفسها.
فالكلام في هذا الموضوع صعب ويحتاج إلى شجاعة.
وهذا معناه: أن صديقتك تأمن لك.

ربما أنت لا تفهمين، لمذا تميل هي إلى عشق فتاة مثلها.
ولكنك لا تحتاجين فهم ذلك.
والمهم: أن تعاملي صديقتك كالعادة.
وربما لديك خوف، أن تعشقك أنت الأخرى.
وغالبا لا يحدث ذلك.
ويمكنكما أن تظلا صديقتين عاديتين.
فيمكنك سماع ما تقوله ومصاحبتها.
على أمل أن تظل صديقتك صديقة لك.
فمن الجميل أن تكون لك صديقة.

إنا شاب عمري 15 سنة. واعتقد أنني أحب شابا آخر. فهل هذا ممنوع؟ وماذا أستطيع أن أفعل؟

الشعور بالحب هو شعور جميل وهو شيء ليس ممنوع في ألمانيا!

أحيانا تحب بنت بنتا أخرى.

وأحيانا يحب ولد ولدا آخر.

وهي أمور طبيعية.

وليست ممنوعة.

في بعض البلاد وبعض الديانات يقول الناس ، هذه خطيئة.

وربما يكون هذا هو الداعي لفكرك: إن أحساسي سيء.

وربما تفضل أن لا تكون محبا على الإطلاق.

ولكننا نريد أن تعرف:

أن شعورك طبيعي جدا وليس بخطيئة.

فالإنسان لا يستطيع إختيار مشاعره.

إن مشاعرك طبيعية.

أحيانا يحب المرء الإفصاح عن ذلك لشخص آخر.

ولكن الإفصاح ليس سهلا ويحتاج إلى شجاعة.

وربما استطعت الحديث عن حبك مع شخص تطمئن إليه.

تجد في هذا الموقع مساعدة: www.sextra.de

صديقي عمره 15 سنة وأنا عمري 15 سنة ونحب بعضنا. وهو الآن يريد مني الجماع الجنسي . فهل أفعل هذا حتى لا يتركني؟

جميل أن يحب بعضكم بعضا.

والآن يريد صديقك منك الاتصال الجنسي.

ويريد أن يمسك بكل جسمك ويمارس معك الجماع الجنسي.

هذا شيء طبيعي من حيث المبدأ.

ولكنك لا ترغبين في ذلك.

وهذا أيضا شيء طبيعي جدا.

شخصان يحب بعضهما الآخر، ولكن رغباتهما تختلف.

أوضحي إليه أنك تحبيه.

ولكنك لا تريدين الآن مزاولة الجماع الجنسي.

وربما يأسف ويفكر أنك لا تحبيه.

فأوضحي له أنك تحتاجي لبعض الوقت.

الاتصال الجنسي يسعد الناس إذا رغب الإثنان فيه.

ولكن اتصال جنسي مجرد لإرضاء الطرف الآخر، فهو ليس جميلا.

وربما انتظر صديقك حتى تكوني على استعداد للاتصال الجنسي.

وربما يحاول اقناعك.

وربما تركك.

ولكن الجماع الجنسي لا يضمن بقائه معك على الدوام.

ولهذا فإنه من الضروري أن تحمي نفسك بنفسك.

والمهم هو ما ترغبيه أنت ، وما ترتاح إليه نفسك.

أحب أن تكون لي صديقة ألمانية، ماذا أفعل؟

كيف يمكنك أن تتعرف على فتاة هنا في ألمانيا؟

في المدرسة مثلا أوعند ممارسة الرياضة أوفي النوادي أو المراقص والحفلات.

أوعن طريق أصدقاء يعرفونك عليها.

 

الأولاد والبنات يريدون التمتع بحياتهم.

هم يرتدون ملابس من الممكن أن تبدو غريبة بالنسبة لك.

لا مشكل في ذلك هنا.

هم ليسوا سيئين لمجرد ارتداءهم تلك الملابس.

 

هم ينتظرون الاحترام من الآخرين.

بالرغم من أنهم يرتدون ملابس متحررة فإنهم لا يريدون أن يقوم أي شخص كان بملامستهم.

هم يريدون التحدث معك كثيرا.

 

أغلب الاولاد والبنات حذرون في علاقتهم مع بعضهم البعض.

هم ينظرون أولا إن كان هناك توافق فيما بينهم.

بعد ذلك يحبون بعضهم.

عند ذاك فقط يمكن أن يُقَبّلوا بعضهم إن أرادوا.

أنا أحب فتاة وأريد أن أربط علاقة معها، ماذا أفعل؟

شيء جميل أن يحب الانسان.

تريد أن تقضي معها وقتا طويلا.

تحب أن تصرح لها بحبك.

هذا شيء جيد و طبيعي!

 

لكن أحيانا تظن أنك بطيء جدا.

ربما هي أيضا تبادلك نفس المشاعر.

ربما هي مترددة.

ربما تكون غير معنية.

 

ما يتمناه الشخص الآخر مهم جداً.

لك الحق دائما في أن تقول ما تريده.

لك الحق في التعبير عن مشاعرك.

 

اسأل الفتاة ماذا تريد.

هي أيضا لها الحق في أن تقول ما تريد وتعبر عن مشاعرها.

لا يحق لك أن تلمسها أو تقبلها إن رفضت هي ذلك.

كذلك هي لا يحق لها أن تلمسك أو تقبلك رغما عنك.