قال لي عمي (وأنا ولد عمري 14 سنة) أنني قد يصيبني مرض إذا زاولت العادة السرية كثيرا. وأنا أفعل ذلك كل يوم مرة على الأقل. فهل هذا غير صحي؟

أن ما تفعله عادي جدا.
وحتى لو زاولت العادة السريةا مرارا في اليوم، فلن تمرض.
وهذ ينطبق أيضا على الفتيات.

احيانا يـُمنع الشباب عن مزاولة العادة السرية.
ويقولون له: أن العادة السرية تعرض الإنسان للمرض أو تصيبه بالعمى.
ولكن هذا ليس صحيحا. فإنهم يريدون تخويفك.

عند مزاولة العادة السرية يحرك الصبي قلفة القضيب إلى الأمام والخلف.
أو يدعكون رأس القضيب.
والفتيات يستطعن أيضا مزاولة العادة السرية.
فهن يدعكن مثلا البظر.
وهذا هو بروز بين شفتي فرج المرأة.

فأنت تدعك نفسك ، لكي تشعر بشعور جنسي، أي تحس بلذة.
وبهذا تستطيع معرفة الشعورالجنسي اللطيف عند القذف.
إن العادة السرية هي تصرف طبيعي للإنسان.
وهذا على السواء، إذا كنت شابا أم رجلا كبيرالسن.

بهذه الطريقة تتعرف على جسمك.
فتعرف ما هي الملامسة التي تحبها وما التي لا تحبها.
وتستطيع بعد ذلك الإفصاح عنه مع رفيقتك أو رفيقك.
فهذا لا يؤدي للإصابة بمرض وقد يؤدي للارتياح.

يقال هنا في ألمانيا أن للأطفال حقوقا خاصة؟ فما معنى ذلك؟

في كل أنحاء العالم تقريبا تـُتبع حقوق الإنسان طبقا لقرارت الأمم المتحدة.
وهي تقول: كل الناس متساوون في شخصياتهم وأهميتهم.
ويجب على الدول أن تعامل كل الناس بالمساواة.

وتنطبق حقوق الإنسان أيضا على الأطفال.
ولكن الأطفال يحتاجون حقوقا أكثر.
ولهذا توجد لهم اتفاقية حقوق الأطفال.
يجب معاملة جميع الأطفال بالمساواة.
ويجب حماية جميع الأطفال.
ويجب العناية بالأطفال وتعليمهم.
إن آرائهم مهمة ويجب أن يستمع لهم الكبار.
وتلك هي حقوق الأطفال.

وتنطبق حقوق الأطفال في كل بلاد العالم تقريبا.
وهي تنطبق على جميع الأطفال منذ الولادة وحتى يبلغ سنهم 18 سنة.
والكبار مسؤولون أن يحصل الأطفال على تلك الحقوق.
وحقوق الأطفال في ألمانيا مهمة.
البنات لهم نفس الحقوق مثل الشبان.
ويجب على جميع الناس في ألمانيا احترام حقوق الأطفال.
وما هي الحقوق التي تنطبق عليك كطفل أو شابة أو شاب؟
هذا سوف نشرحه لك في مقالة أخرى.

أنا عمري 16 سنة وحكيت لأصدقائي أنني مثلي الجنس. والآن لا يرغب كثير من الشباب أن أكون صديقا لهم. ومنهم من أصبح وقحا معي. فماذا أفعل؟

.Coming Outأنك وقد حكيت لأصدقائك عن ذلك، فهذا معناه “الإفصاح”
وهذا حسن ويحتاج إلى شجاعة!
وكثير من الشباب يخشي من الإفصاح.
ويخافون، أن يحتقرهم أبائهم أو أصدقائهم.
وأحيانا يكون الوضع فعلا كذلك مع الأسف.
فيوجد كثيرا من الناس ولهم حكم سابق على الغيرغير صحيح.
وهذا لا شك يسبب لك الحزن والإحباط.
ولكن يوجد أناس كثيرون صريحين – ويجب عليك البحث عنهم.

يوجد كثيرمن الشباب، الذين يحبون شبانا مثلهم!
وكثيرا ما يكون الكلام مع شباب من المثليين جنسيا (شفول) مريحا.
في هذا الموقع في الإنترنت تجد مجموعات شباب مثل ذلك بالقرب منك:
https://diversity-muenchen.de/
وهناك تجد من يفهمك.
ومن بينهم تجد أصدقاء جدد.
لأنك تمام، على النحو الذي أنت عليه!
وربما تجد في مدرستك أحدا يساعدك.
ويمكنك أيضا البحث عن مكتب أو موقع استشارات لمساعدتك:
https://diversity-muenchen.de/beratung-aufklaerung/beratung-hilfe/beratung-bis-27-jahre/

: في هذا الموقع في الإنترنت يمكنك الحصول على استشارات beratung@gladt.de
باللغات: الألمانية ، والعربية، والتركية، والإنكليزية، والفرنسية، والكردية. كما يمكن تقديم الاستشارات بلغات أخرى!

إبنة عمي عمرها 15 سنة وهي متزوجة. وحضرت منذ فترة مع زوجها (وعمره 25 سنة) إلى ألمانيا. ولا يُعترف في ألمانيا بزواجها. فلماذا؟

لقد تزوجت إبنة عمك في الخارج.
والزواج في ألمانيا مسموح به بعد سن 18 سنة.
حينئذ يكون كلا الزوجين كاملي النضوج.
وأحيانا يُسمح بالزواج، إذا كان أحد الزوجين عمره 16 أو 17 سنة.
وتفصل المحكمة العائلية في هذا الأمر.
ويجب تقديم طلب للزواج من قبل إبرام عقد الزواج.

إذا كان شخص سنه أقل من 16 سنة، فلا يستطيع / أو لا هي تستطيع الزواج في ألمانيا.
مثل هذا الزواج، الذي عقد في الخارج، لا يعترف به في ألمانيا.
والسبب في ذلك ، أن الإنسان لابد وأن يكون ناضجا عندما يتزوج.

في ألمانيا تحمي الدولة الأطفال والشباب.
ولابد للدولة أن تتأكد، من أن الإنسان يتزوج بمحض إرادته.
وهذا معناه: لا أحد يرغم أو يلح على الفتاة على الزواج (مثل إلحاح العائلة).
كلا الزوجين يجب أن يختار بنفسه.
وهذا هو سبب تحديد سن الزواج.

قال أحد زملائي في الفصل:”تقول البنات في البدء أنهن لا يريدن الجنس ، مع أنهن يريدون الجنس. ويريدن الإلحاح”. فهل هذا صحيح؟

توجد أقوال كثيرة مثل ذلك.
فمثلا: ” يجب دائما أن يقوم الشاب بالخطوة الأولى”.
أو:” البنات لا يعرفون، ماذا يرغبون”.
وهذا غير صحيح في معظم الحالات.
وأحيانا تفكر البنات: لا يصح لي أن أوافق من أول مرة.
فربما يأخذ الشاب عني فكرة سيئة.
ومع ذلك فينطبق: أن البنت تقول أولا لا.
فهي لا تزال تشعر معك بعدم الأمان.

وكذلك عند المغازلة يمكن أن يحدث ذلك، وأن يكون الوضع ليس واضحا.
ويصعب أحيانا معرفة، هل يقول الآخر “نعم ” أم “لا”.
هذا من صفات الغزل وقد يكون ذلك مثيرا.
فمن الضروري، أن تكون منتبها.
وإلا فمن الممكن أن تجرح الشخص الآخر.

ولهذا فيجب عليك احترام كلمة “لا” دائما.
ولا يجب أن تلح على شخص لمزاولة الجنس معك.
البنات وكذلك الشبان يريدون ان يأخذهم الآخرين بجدية.
فإذا كنت لست متأكدا: اسأل مرة ثانية.
وتجد البنات أن ذلك حسنا!
http://www.echt-krass.info/trial_error.html معلومات أكثر تجدها في الموقع:

أنا أحب من كانت ترعاني سابقا (عمرها 22 سنة) وأنا (ولد عمري16 سنة) وهي تحبني أيضا. الأصدقاء يقولون: أن هذا ممنوعا. هل هذا حقيقي؟ وهي تشتغل الآن في مؤسسة أخرى

الذي يقوله لك أصدقاؤك هو سليم إلى حد ما.
أن يشعر الفرد بالحب فهذا ليس ممنوعا على الإطلاق.
ولك عندما تكون العلاقة بالجسد فهذا شيء آخر.
من تقوم برعايتك يجب عليها ألا تمارس الجنس معك ولا تتبادلا القبلات.
فأنت لديها “في محل عناية تحافظ عليك” وأنت تعتمد عليها.
من يتولى الحفاظ عليك، لا يصح أن يمارس الجنس معك.
حتى لوكنت أنت ترغب ذلك.
إن هذا ممنوع.

والوضع يختلف، عندما لا تكون هي التي ترعاك.
فمن الوجهة القانونية يصبح ذلك ليس ممنوعا.
والمهم:
أن تريدا سويا علاقة تجمعكما.
وأن ترغبا سويا في علاقة جنسية.
فإذا كانت هذه هي رغبتكما، فهذا تمام ولا بأس.
ولكن أحيانا من الصعب أن تعرف: هل هذا ما أريده.
وأحيانا يريد المرء أن يُسعد شخص آخر.
ويقوم المرء بعمل أشياء لا يرغبها بنفسه.
ويصعب أحيانا التفرقة بين ما تريده ومالا تريده.
وربما تستطيع الحديث في ذلك مع شخص آخر أو تسأل عن نصيحة.

أنا (سني 14 سنة) وجاءت عندي الدورة الشهرية في الأسبوع الماضي. واستعملت “تمبون” (وسادة قطنية) فنزل مني دم غزير. وأنا خائفة إذا كنت قد أصبت غشاء بكورتي . فماذا أفعل الآن؟

لا تخافين.
فإن شدة الدورة الشهرية لديك تختلف أحيانا.
وربما يكون الدم الغزيرالذي نزل منك بسبب ذلك.

هل تعرفي كيف يبدو غشاء البكورة؟
أريد أن أشرح لك هذا:
كثيرون يعتقدون انه غشاء فوق المهبل.
ولكن هذا خطأ: فغشاء البكورة هو مجرد ثنية لحمية.
هذه الثنية اللحمية مستديرة حول مدخل المهبل.
وهذه الثنية يختلف مظهرها بين الحين والآخر:
فهي أحيانا تكون صغيرة ويصعب رؤيتها.
وأحيانا تكون كبيرة ويكون مدخل المهبل صغيرا.

والمهم: هو أن غشاء البكورة يختلف في شكله من بنت إلى بنت.
وحتى عند مزاولة الجماع الجنسي لأول مرة فلا يأتي دم من نصف البنات.
ولا يستطيع المرء معرفة، عما إذا كانت البنت قد مارست الجنس قبل ذلك أم لا.
فيجب عليك أن لا تخافي.
وإذا احتجت مرة ثانية لأخذ رأي طبيبة، فيمكنك الذهاب إلى طبيبة نساء أو إلى
(https://www.profamilia.de/)مكتب “برو فاميليا”
ويمكنك مشاهدة ما يحدث بأن تنقري الموقع: كل صديقاتي في المدرسة كانوا يذهبون لطبيبة نساء. فهل يجب عليّ (سني 14 سنة) أن أذهب لها؟ ما الذي يحدث عند الطبيبة؟

كل صديقاتي في المدرسة كانوا يذهبون لطبيبة نساء. فهل يجب عليّ (سني 14 سنة) أن أذهب لها؟ ما الذي يحدث عند الطبيبة؟

يجب أن تذهبي إلى طبيبة نساء، عندما:

–    يكون لديك سؤال عن جسمك وعن الجنس.

–    عندما تحتاجين مانع للحمل.

–    عندا تكوني حامل.

–    عندما يكون لديك ألم في البطن أو خلال الدورة الشهرية.

–    عندا تريدين وقف الحمل.

 
في البدء تتحدث طبيبة النساء معك.
وهي تريد معرفة، ماذا ترغبين منها.
وتقررا سويا، عما إذا كنت موافقة على إجراء كشف.
عندئذ، ستخلعين ملابسك.
وإذا كنت مرتدية تنورة فإنك تخلعين لباسك التحتي فقط.
وتقوم الطبيبة بفحص “المهبل”.
وهذا معناه: أناها تنظر في المهبل (فتحة الفرج) بأنبوب معدني.
الأنبوب المعدني صغير.
يزيح برفق المهبل، لكي تستطيع الطبيبة رؤيته من الداخل.
 
هذا الفحص ليس ضروري في جميع الأحوال.
ولك الاختيار، عما إذا كانت الطبيبة تقوم به أم لا.
والطبيبة تحترس، إذا كنت لا زلت بكرا.
ولا يحدث ضررا لغشاء البكورة.
وفي هذا الموقع بالإنترنت، تشرح طبيبة كيف يجرى الفحص:
https://gutzuwissenfilm.wordpress.com/ (فيديو باللغة الألمانية والتركية والفارسية والعربية والإنكليزية)

أنا أحب شخصا من بعيد. وأرغب أن أكلمه وأتعرف علي هذا الشخص. فكيف أفعل ذلك؟

تجد أحد الناس جميلا أو ظريفا أو رائعا.
وتصبح تميل له.
والأن تريد التعرف عليه.
فيجب عليك أولا أن تعرف، إذا كان هذا الإنسان يناسبك.
وإذا كان هو الآخر أو هي تميل إليك أيضا.
 
عند التقدم للحديث مع الشخص ، فيجب أن يكون بأدب.
ولكي لا يكون هذا صعبا عليك، فهذه بعض النصائح للغزل:

  1.  تقرب للشخص، عندما تكون مرحا.
  2.  ألبس ملابس جميلة، ومريحة، بحيث تشعر شعورا طيبا.
  3.  أقترب من الشخص، ولكن احتفظ بمسافة بينك وبينه.
  4.  أنظر إلى الشخص، وحاول أن تلتقي أعينم.
  5.  وتكلم: ” أريد بكل شغف معرفتك عن قرب، فهل تسمحي بذلك؟
  6.  فإدا كانت الإجابة نعم ، فاسأل الشخص شيئا ما. إسأله عن الموسيقى التي
    يحبها أو عن هواياتها.
  7.  أظهر اهتمامك بالشخص.
  8. وقل لها مديحا. وقل لها، ماذا يعجبك فيها.
  9.  المديح الأول لا يجب أن يكون عن جسمها.
  10. قل لها مثلا، أن الموسيقى التي تسمعها تعجبك أو أن طريقة كلامها تعجبك.
  11. وسوف تلاحظ، عما إذا كان هذا الشخص معجب بك أيضا.

وبدء الحديث مع شخص غريب يحتاج إلى شجاعة كبيرة.
وأحيانا يكلم الفرد أحد الأشخاص ولكن الآخر لا يكون مهتما بذلك.
وهذا قد يكون محزنا لك.
ورغم ذلك فإنه من الحسن، أن تكون أنت قد عرفت ذلك.

أنا (ولد عمري 15 سنة) ولي صديقة ألمانية. نختلف كثيرا في آرائنا: هي تلبس ملابس تعبرعن الجنس. وتفعل أشياء من دوني . وأنا أجد ذلك لا يصح. فهل كل البنات الألمانيات مثلها؟

ليست كل البنات الألمانيات مثل بعضهم.
ولكن بالنسبة لبنات ونساء كثيرين أشياء تهمهم:
يرغبون أن يعيشوا في حرية مثل الشباب والرجال.
وهذا معناه: انهن يريدون أن يكونوا متساويين مع الرجال.

ولكن ليس معنى ذلك أنهم يريدن صديقا آخر.
بالنسبة للبنات فهن يريدن الاختيار بأنفسهم.
هن يريدون أن يختاروا بأنفسهم ، مثلا:
هن يريدون لبس الملابس التي تعجبهم.
ويريدون مقالبة صديقات لهم، وكذلك بمفرهم.
ويريدون أن يكون لهم صديقا.
ولكن هذا ليس له شأن بعلاقتكما مع بعض.
صديقتك تحبك كثيرا.
وعلى الرغم من ذلك فهي تحب ناس آخرين، من البنات والأولاد، وأن تقابلهم.

وكل بنت تختلف عن الأخرى.
تكلم مع صديقتك عن ذلك، وكيف أنت تشعر.
ويحكي كل واحد منكم للآخر، ماذا ترغبون لأنفسكم سويا.
عندئذ سيفهم كل منكم الآخر.