أصدقاء لي (شاب وعمري 15 سنة) يذهبون سويا إلى المدينة لمعاكسة البنات والاحتكاك بهن. ولا أحب أن أفعل ذلك معهم. فماذا أفعل؟

أصدقاؤك هؤلاء يلعبون لعبة غير مقبولة.
وما يفعلوه ، هو ممنوع في ألمانيا.
ويمكن أن يعاقبوا عليه طبقا للقانون.

البنات والسيدات في ألمانيا لهن نفس حقوق الشبان والرجال.
لا يصح معاكستهن.
ولا يحق لأحد لمسهن إلا برغبتهن.
ولا يحق لأحد تخويفهن أو الاعتداء عليهن.

عليك أن لا تذهب مع أصحابك.
وعندما تكون معهم ، فيمكن أن تعاقب مثلهم بالقانون.
حتى ولم تكن قد عاكست أحد البنات.

وقد يغريك أصحابك بمشاركتهم.
ويريدون أن تشترك معهم.
وأنت ترغب أن يكون لك أصدقاء.
فتحتاج إلى شجاعة كبيرة حتى تقول لهم لا.

أطلب من أحد الكبار مساعدتكم.
ربما يكون لديه أو لديها نصيحة، عما تستطيع عمله من أجل مقاومة ضغط الأصدقاء عليك.
لأنك إن فعلت جريمة، فقد يكون لذلك عواقب وخيمة تفسد مستقبلك.

أنا (فتاة عمري 13 سنة) أعرف الأتي من بلدنا: شباب يلتفون حولك ويمدوا أيديهم عليك. وقد حدث ذلك أيضا هنا. وأنا أخجل من ذلك. فمن يساعدني؟

ما يفعله هؤلاء الشبان قد أصبح ممنوعا في ألمانيا.
فلا تخضعين للخجل.
فما يفعله هؤلاء الشبان يمكن معاقبتهم بالقانون.

البنات والسيدات في ألمانيا لهم نفس حقوق الشباب والرجال.
ولا يحق لأحد معاكستهن.
ولا يحق لأي شخص أن يلمس البنات أو النساء من دون رغبتهن.
ولا يحق لأي شخص أن يخيفهن أو يعتدي عليهن.

إطلبي المساعدة.
إحكي لمعلمتك في المدرسة ما جرى معك.
أو قصي حكايتك لأحد آخر ممن تطمئنين لهم.

ويمكنك تعلم، كيف تتعاملين مع من يعاكسك.
وتوجد دورات تدريبية، تستطيعين التدريب فيها مع آخرين.
فتعرفي أنك قوية.
وتعرفي، متى تهربين.
وتعرفي، ماذا تقولين.
وتعرفي، من يستطيع مساعدتك.
ويمكنك الاشتراك في دورة تدريب كهذه مع أحد صديقاتك.
وتستطيع معلمتك بالمدرسة تعريفك، أين تجدي تلك الدورات التدريبية.
كما يمكنك سؤال الأخصائية النفسية أو المشرفة الإجتماعية بالمدرسة.

أنت لا تفعلين خطأ.
والشبان هم المسؤولون عما يفعلون ولا بد من أن يحسنوا تصرفاتهم .

هل التقبيل يمكن أن يتسبب في الحمل ؟

لا، التقبيل لا يسبب الحمل!
يحدث الحمل فقط عندما تدخل خلية منوية في المهبل أو على حافة المهبل.
ويحدث الحمل بالتأكيد بالجماع الجنسي.
وكذلك يحدث الحمل إذا كان قضيب الرجل قد دخل المهبل حتى لفترة قصيرة.
حيث تخرج خلايا منوية من القضيب.
تلك الخلايا المنوية يمكنها تخصيب بويضة المرأة.
ويمكن حدوث الحمل أثناء الدورة الشهرية للمرأة!
من لا يريد الحمل، لا بد من أن يستخدم مانع للحمل.

وتوجد موانع للحمل كثيرة.
ويحصل المرء على معلومات عن منع الحمل من الطبيب أومن طبيبة أومن مكتب استشارات.
ويمكن شراء „كوندوم“ من محلات كثيرة: في السوبرماركت، ومن الصيدلية أو محلات العقاقير (دروغري).
يضمن الكوندوم منع الحمل ويحمي من انتقال العدوى.
وتوجد مانعات للحمل تحتوي على هرمونات، مثل حبوب منع الحمل واللولب وحلقة المهبل.
وهذه يمكن الحصول عليها عن طريق الطبيب أو الطبيبة.

في „الحالات الحرجة“ يمكن شراء „حبة منع الحمل بعد الجماع“ من الصيدلية.
„والحالة الحرجة“ هنا تعني: عندما يتم الجماع بلا وسيلة لمنع الحمل أو إذا حدث إختلال أثناء الجماع.
ويجب بلع „حبة منع الحمل بعد الجماع“ خلال ثلاثة أيام بعد الجماع الغير مؤمـّن.

Text: pro familia München e.V.

أنا بنت (عمري 13 سنة). ألاحظ أن جسمي كله يتغير. هل هذا عادي؟

أنت قلقة لأن جسمك يتغير.
ولكن هذا عادي جدا.
يتغير جسم البنات والصبيان عندما يكبران.

والذي سيحدث في المستقبل هو الآتي:
سوف يقوم جسمك من الآن بإنتاج هرمونات جنسية.
والهرمونات عبارة عن معلومات جديدة لجسمك.
وهي تقول للجسم ماذا يتغير فيه.
وتلك التغيرات تسمى “البلوغ”.

وينمو شعر لك تحت الإبط وفي منطقة الفرج.
أنت تعرقين الآن أكثرعن ذي قبل.
وربما تظهر عندك حبوب الشباب على الوجه وعلى ظهرك.
ويصبح شعرك أكثر دهنية ويحتاج إلى غسيل بين الحين والآخر.
وتحدث لديك الدورة الشهرية.
ويبدأ ثدياك في النمو.
وتكبر حلمات الثديين ويصبح لونهما غامقا.

وعلاوة على ذلك: تجعلك الهرمونات تشعرين بمشاعر قوية.
فأحيانا تكونين حزينة جدا ، وأحيانا غاضبة جدا، وأحيانا أخرى تكونين فيها سعيدة جدا.
كل هذا من علامات البلوغ.

حكى لي صديقي أن حدث لديه خروج للسائل المنوي. فما هو هذا؟

يمكن أن يحدث للشبان والرجال خروج للسائل المنوي.
وتعبير آخر لتلك الكلمات هي كلمة “قذف منوي”.

وهذا يعني خروج سائل منوي من القضيب.
وهذا يحدث أحيانا خلال النوم.
أو عندما يحسس أو يدعك الشاب أو الرجل قضيبه.
ويحدث أيضا عند جماع الرجل مع شخص آخر معاشرة جنسية.

ويشعر الشاب أو الرجل عندئذ بشعور جميل .
وأقوى تلك المشاعر تسمى هزّة الجماع.
وعند لحظة حدوث هزّة الجماع تخرج كمية كبيرة من السائل المنوي من القضيب.
وقد تخرج كمية صغيرة من السائل المنوي من القضيب قبل حدوث هزّة الجماع.
ويحتوي السائل ابتداء من مرحلة البلوغ على حيوانات منوية.

الحيوان المنوي يمكن أن يدخل بويضة المرأة ويخصبها فتحمل طفلا.
وتكون البويضة في -> رحم المرأة.
ويكون قضيب الرجل عند الجماع أحيانا في مهبل المرأة.

إن خروج السائل المنوي ليس ضارا.
فالرجال والشبان يشعرون في تلك اللحظة بشعور جميل.
ويحدث لمعظم الرجال والشبان عدد كبير من قذف المنى أثناء حياتهم.
ولكي لا يحدث حمل “من غير قصد” فيجب أن يلبس الرجل عند الجماع -> “كوندوم” (غطاء مطاط يلبسه على القضيب).
ويحمي الكوندوم في نفس الوقت من انتقال أمراض معينة من شخص لآخر ويـُعديه.

عرفني آبائي: أن المرأة الحسنة تتزوج من رجل. فهي عندئذ سوف تنجب أطفالا. ولكني لا أريد الزواج. فهل أنا فتاة غير حسنة.

يعيش الناس في ألمانيا بطرق مختلفة في حياتهم .
وهذه بعض الأمثلة:
بعض السيدات والرجال متزوجين ولهم أطفال.
وبعض الرجال والسيدات عندهم أطفالا وليسوا متزوجين.
وبعض الرجال والنساء متزوجين وليس عندهم أطفال.

بعض الأزواج يعيشون منفصلين عن بعضهم أو تم الطلاق بينهم.
وهذا معناه: أن علاقتهما ببعض قد انتهت.
وبعض من هؤلاء لديه أطفال.
وربما يعيش الأطفال مع أمهم أو مع أبيهم.

بعض الرجال وبعض النساء يعشقون نفس الجنس.
وربما يكون الفرد منهم على علاقة مثلية جنسية.
بعض الناس يسكنون في شقة تجمعهم .
وهذا يعني: أنهم يعيشون سويا ولكن لا توجد بينهم علاقات أو زواج.
وكثير من الرجال والنساء يعيشون بمفردهم .

وكل شخص هنا يختار معيشته التي يرغبها.
كل تلك الطرق للمعيشة مسموحة في ألمانيا.
ولا يقول أحد عن تلك الطرق المعيشية، هذا حسن أو هذا سيء.
ولا يصح اضطهاد أي شخص ولا يصح مطاردته.
فإذا كنت لا ترغبين الزواج ، فهذا من حقك.
ولن تكوني بذلك إمرأة سيئة.

أنا وصديقتي عمرنا 17 سنة. وقد أخبرتني بأنها تحب فتاة أخرى. وأنا لا أعرف ماذا أفعل. وكيف أتعامل معها؟

تعاملي معها كالمعتاد.
فهي شخصة تعشق نفس جنسها الأنثي.

فإذا كنت تعشقين أحدا من الجنس الآخر، فهذا يسمى اشتهاء المغاير.
فإذا كنت تعشقين واحدة من نفس جنسك، فهذا يسمى مثلية جنسية.
عندما يكون ذلك بين بنتين فهي تسمى أيضا “ليسبيش”.
وعندما يكون ذلك بين رجلين فهو يسمى “شفوول”.
والمرء لا يستطيع تغيير مشاعره.
وتتغير ميول العشق عند بعض الناس عدة مرات.
فهم يكونون عاشقين للمثل أحيانا ، وأحيانا أخرى يعشقون الجنس الآخر، وهذا يسمى إزدواجية الميول الجنسية.
وهو شيء عادي.
وهذا يوجد في جميع البلدان حيث توجد عدة أشكال للميول الجنسية.
ولكن هذا غير مقبول في بعض البلاد.

كثير من البنات والشبان يصعب عليهم الشعور بأنهم يعشقون نفس الجنس.
وربما كانت تلك الصعوبة ايضا عند صديقتك التي حكت عن نفسها.
فالكلام في هذا الموضوع صعب ويحتاج إلى شجاعة.
وهذا معناه: أن صديقتك تأمن لك.

ربما أنت لا تفهمين، لمذا تميل هي إلى عشق فتاة مثلها.
ولكنك لا تحتاجين فهم ذلك.
والمهم: أن تعاملي صديقتك كالعادة.
وربما لديك خوف، أن تعشقك أنت الأخرى.
وغالبا لا يحدث ذلك.
ويمكنكما أن تظلا صديقتين عاديتين.
فيمكنك سماع ما تقوله ومصاحبتها.
على أمل أن تظل صديقتك صديقة لك.
فمن الجميل أن تكون لك صديقة.

أنا فتاة (وعمري 16 سنة) مارست الجنس ولم أصبح عذراء. هذا يعني إهدار لشرف العائلة. وإنني خائفة أن تعرف عائلتي ذلك. فماذا أفعل؟

إن هذا يسبب لك قلق شديد.
لهذا فيجب أن تعرفي:
إن الشرف له في مجتمعات مختلفة معاني مختلفة.

في ألمانيا يعتبر الشخص غير شريف ، مثلا:
إذا لم يكن يحترم القوانين والقواعد.
إذا ضرب أبنائه أو زوجته أو قام باغتصابها.
والشرف يعني أيضا: أن نساعد الناس المحتاجين للمساعدة ويحتاجون الأمان.

في بعض المجتمعات الأخرى يعني الشرف شيئا آخرا:
أحيانا يعني الشرف أن البنت تبقى عذراء حتى الزواج.
أو أن تتزوج الإبنة أو الإبن الزوج أو الزوجة التي ترغبها العائلة.
ولكن هذا الاختيار تحدديه أنت بنفسك.
وهذا القرار هو من حقك!
ولا يحق لأحد الاعتداء على حقك.

وإذا كانت عائلتك تفكر بطريقة أخرى ويضغطون عليك ، فيمكنك الحصول على المساعدة.
ولا يحق لعائلتك إرغامك على شيء بسبب عذريتك.
ويمكنكي الحصول على مساعدة من:

http://www.scheherazade-hilft.de/

http://www.imma.de/einrichtungen/fachstelle-zwangsheirat/kontakt.html

https://profamilia.sextra.de/pages/sextra/beratung/onlineberatung/fragen/

http://www.fpz-berlin.de/

أثناء هروبي (فتي، وعمري 13 سنة) سافرت مع رجلين. وقد فعلا معي أشياء باطلة ومقرفة. فهل أنا الآن شاذا جنسيا ؟

المثلية الجنسية معناها:
أن الولد يحب ولدا آخر جنسيا.
أو أن تحب فتاة فتاة أخرى جنسيا.
كما تعني أيضا : أن يمارس إثنان الجنس، إذا كانا يحبون ذلك.
ويسمي الناس في ألمانيا: هذا الولد “شفول ” ويسمون مثل تلك البنت ” ليزبيش”.

إنك لم ترغب في فعل ذلك.
ولهذا كان هذا العمل إساءة جنسية لك.
وهذا ممنوع ، والكبير الذي يجري إساءة جنسية لأطفال، يعاقبة القانون عقابا شديدا.

سنحكي لك قصة:
أنت تسلقت على شجرة وجلست على أحد الفروع.
وجاء رجل وتسلق الشجرة وأزاحك من على الفرع فسقط على الأرض.
وتألمت من الإصابة والأوجاع.
ولكنك لست جانيا في سبب سقوطك.
الرجل هو الذي أزاحك وأوقعك على الأرض.
ثم تسلقت ثانيا على الشجرة، ولا يهددك أحد.
فلن تسقط على الأرض.
ويمكنك الجلوس على فرع أو أن تتسلق على فرع آخر.
فإنك لا تسقط من على الشجرة إلا إذا أزاحك أحد الأشخاص.

وهذا معناه: أن الإساء الجنسية التي مارسها معك رجل لا تجعلك “شفول”.
وسوف تعرف في المستقبل أذا كنت “شفول” أم لا.
وسوف تعرف ذلك عندما تحب حبيبة أو حبيب.

يوجد في محل سكني رجل من رجال التأمين: وهو يساعدني ويعطيني شيئا من الحرية. بالأمس تجرأ ولمس جسدي. وأنا لا أحب ذلك. فماذاأفعل الآن؟

ربما فكرتي أن :
رجل التأمين يراعي شئونك.
وهو يساعدك ويسمح لك عمل أشياء تحبيها.
وربما لا يساعدك إذا اعترضت عن أفعاله.
ولا تعرفي، مع من تتكلمي في هذه المشكلة.

إذا كان رجل التأمين يساعدك، فهذا شيء يقرره بنفسه.
ولكن لا يحق له عمل شيء معك لا تحبينه.
ويحق لك اختيار الشخص الذي تسمحين له بلمسك.

يوجد كثير من الناس يمكن ان يساعدوك.
ويكفي الشكر على المساعدة ، ولا أكثر من الشكر.
والمهم: إذا أراد شخص أن يساعدك:
فلا يطلب منك أن تفعلي معه شيئا لا تحبيه.

ويستحسن ان تتكلمي عن ذلك مع شخص مسؤول.
فيمكنك الكلام عن ذلك مع المشرف الإجتماعي أو المشرفة الاجتماعية الموجودة في محل السكن.
أو تتكلمي مع أحد الجهات الاستشارية.
وتستطيعي التوصل إلى المساعدة عند :
http://www.zanzu.de/de/hilfe-beratung

https://www.hilfeportal-missbrauch.de/nc/adressen/hilfe-in-ihrer-naehe/kartensuche.html?tx_nxshelpdesk_helpdesk[institutionType]=21